رسالة الترحيب

مـــــــــــــــــــرحبا بـــــكم فـــي مـــــــــــنبر العفـــــــر
سياـــــــــــــــــــــسية ، متــــــــــــــــــــــــــــنوعة

المتابعون

السبت، 24 أبريل 2010

مناشدة بشان الجرائم بحق العفرفي دنكاليا

@








منذ تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا في سديحا عيلا في عام 1971م بدء بإرتكاب جرائم كثيرة في حق شعب عفر البحر الأحمر وإستمر ذلك حتي إستقلال إرتريا، وشعبنا كان يأمل أن يتحسن الأوضاع بعد الإستقلال ولكن غلبت الآمال رأسا على عقب، بل تدهورت أوضاع شعبنا وازدادت سوءا ومارس نظام الجبهة الشعبية سياسة الإعتقال والإغتيال علي شعبنا وإبعاده عن أرضه ووطنه وبحره، هناك عشرات الألأف تم إختطافهم وتصفيتهم وطردهم عن أرضهم ووطنهم وتجريدهم عن مصادرهم المعيشية، السياسة القمعية التي اتبعها نظام الحاكم في إرتريا سببت فرار عشرات الألأف الي دول الجوار ويعيشون في اللجوء والشتات في ظروف صعبة ويعانون من نقص في المياه والغذاء والمؤن ويعيشون في العراء في مناطق مشهود لها بشدة حرارتها ، ويحاول النظام صباح مساء عبر وسائل إعلامه بتغطية تلك الجرائم البشعة التي إرتكبها في حق شعبنا والشعب الإرتري ، إتبع النظام وسائل وأماكن وأزمنة مختلفة لتنفيذ جرائمه، أن ما يجري الأن في حق عفر البحر الأحمرهي إبادة بشرية وتطهير عرقي وإزالة ومحو شعبنا عن أرضه ووطنه، حيث تتم الإعتقالات التعسفية ويحتجز عشرات الألأف من مواطنينا دون معرفة أسباب إحتجازهم، ويتم قتلهم في أماكن مجهولة ويدفنون في الحفر التي يحفرونها أبناء الخدمة الوطنية بما يسمي بحملة وارساي يكألو. إن النظام الجبهة الشعبية يتنكر في جرائمه التي إرتكبها ولازال يرتكبها ويستخدم سياسات مختلفة لتغطية جرائمه ، ولكن عثرت قائمة أسماء الأشخاص الذين اعتقلوا وهم من أبناء عفر البحر الأحمر وتأكدنا عبر جهات مختلفة أنهم تم تصفيتهم ويبلغ عددهم 500 أشخاص، وقد تم جمع هذه المعلومات المؤكدة بدءا من منطقة راحيتا الى بوري وضواحيها ، وهؤلاء الأشخاص أختطفوا من أماكن عملهم ومنازلهم ومن أماكن عامة ، لايعرف أسرهم مصير أبنائهم وحتى لم يضعهم في إعداد الموتي ، بما أننا حصلنا على معلومات تؤكد بأن ما يجري علي شعبنا من قبل نظام الجبهة الشعبية بأنه تطهير عرقي ، لذا ندعوا المجتمع الدولي وهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم ومنظمات إنسانية ومجلس الأمن الدولي لتقديم قيادات الجبهة الشعبية على رأسها رأس النظام أسياس أفورقي وجنرالاته الى المحكمة الدولية ، لإرتكابهم جرائم بشرية في حق شعب عفر البحر الأحمر، وندعوا تلك المنظمات والهيئات أن تؤكد للعالم أن ما جرى ويجري في حق شعب عفر البحر الأحمر هو تطهير عرقي .
من موقع التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الاحمر

ليست هناك تعليقات:

عبدالقادر جمعر

صورتي
الكتابة تعبير للغير وليس لصاحبها